هي قِبلة المسلمين ووجهة
الحجّاج القادمين إليها من كل فجّ عميق «يبتغون فضلاً من رّبهم». حولها يطوف المتعبّدون،
من الحجاج والمعتمرين، وإلى زيارتها تهفو قلوب ملايين المسلمين.
ففي مكّة، وفي وادٍ غيْرِ ذي زَرعٍ، على مكان مرتفع يأتيه السّيل ولا يغمُره، وكما جاء في القرآن الكريم، بوّأ الله النبي إبراهيم إلى مكان البيت وأمره وابنه اسماعيل برفع قواعد بيته الحرام.
جعل الله الكعبة الشريفة قِبلة للمصلين وفي الاسم أكثر من دلالة: فهي المُسْتقبِلة والمُوحِّدة لهم في المكان وفي الزمان، وهي القبلة التي تذوب فيها الاتجاهات، وبالطواف حولها تختفي فوارق اللون والجنس واللغة، وعلى أعتابها تتوحد قلوب وأبصار المسلمين في خشوع لربّ العالمين.
لمزيد من المعلومات، لطفًا اضغط على الصورة المعروضة
الكعبة المشرّفة
كريستيان سنوك هورجرونج (ت. ١٩٣٦ م) طباعة بتقنية الكولوتَيب، ١٨٨٨ م
لوحة خطيّة
تركيا العثمانية، القرن ١٢–١٣ الهجري/ ١٨–١٩ الميلادي
تم إعداد محتوى هذا المعرض من قِبل فريق إدارة المجموعات المميزة بالمكتبة التراثية:
إخلاص أحمد /أديبة روميرو/جوليا مارتيني /عائشة الأنصاري
كريستوفر ألاريو/ محمود جمعة/ معز دريدي /وليد عبدالواحد