مكة المُكرَّمة في كتابات الأوروبيين الغربيين

منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، حدثت تحولات ثقافية وفكرية عميقة في أوروبا الغربية، وأدى ظهور المذاهب الإنسانية إلى تحولٍ في رؤية أوروبا الغربية لبقية العالم. وبدأت دول مثل بريطانيا وفرنسا تَعتَبر الإمبراطورية العثمانية من أكبر الدول المنافسة لهما. اختلفت دوافع الرحالة من أوروبا الغربية في الذهاب إلى مكة، فمنهم من كان يبحث عن وسيلة لتقويض الدولة العثمانية، وبعضهم كان مدفوعًا بروح المغامرة أو الرغبة في الاحتلال أو التبشير، ومنهم من حرّكه الشغف المتزايد بالعالم الإسلامي والفضول الخالص في استكشاف مدينة مكة الغامضة لهم. ولأنه محظور على غير المسلمين دخولها، اختلفت وسائلهم في الذهاب إليها ودخولها، فمنهم من تظاهر باعتناق الإسلام، ومنهم من تنكّر في ملابس إسلامية أو تخَفَّى في صورة رحالة من بقاع نائية من العالم الإسلامي.


لمزيد من المعلومات، لطفًا اضغط على الصورة المعروضة


رحلتي إلى مكة، جول جيرفيه كورتليمونت (ت.١٩٣١م)

 مكتبة هاشيت، باريس، ١٨٩٦م


لمزيد من المعلومات، لطفًا اضغط على الصورة المعروضة


السرد الشخصي للحج إلى المدينة ومكة

ريتشارد فرانسيس بيرتون (ت. ١٨٩٠م)
لندن، ١٨٥٥–١٨٥٦ م

رحلة بارتيما إلى الجزيرة العربية – لودفيكو دي بارتيما (ت. ١٥١٧م)

أوتريخت، ١٦٥٥م

ترجمة للقرآن الكريم

مطبعة ويلكوكس لندن، ١٧٣٤م
(جورج سايل (ت. ١٧٣٦م